أرشيف

إدانة واسعة لعملية اختطاف الراعي ورفاقه

أدانت الفعاليات السياسية والاجتماعية بمديرية الوضيع عمليات اعتقال عدد من أبناء مديرية مكيراس بدون مسوغ قانوني، واختفاء الناشط «ناصر محسن الراعي» رئيس جمعية العاطلين عن العمل في مكيراس مع ثمانية من أبناء المديرية بعد مشاركتهم في مهرجان لودر الخميس 5/6/2008.

، وقال العميد: «علي ناصر الشيبة» رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية إن ما قامت به أجهزة الأمن لن يزيد أبناء المديرية وناشطي الفعاليات الاجتماعية واسياسية إلا إصرارا على مواصلة الحراك السلمي ولن يثنيهم أمام مهمتهم تجاه أبناء شعبهم على حد قوله.

وحيا العميد الشيبة أبناء مديرية مكيراس على مواقفهم، محملاً السلطة المسؤولية عن اختفاء الناشط ناصر الراعي رئيس جمعية العاطلين عن العمل في مكيراس ورفاقه الثمانية.

وطالب أبناء المديرية وناشطي الفعاليات السياسية بالكشف عن مصير الراعي ورفاقه الذين اقتيدوا إلى جهة مجهولة، ولم يصلوا حتى لحظة كتابة هذا الخبر إلى سجن مديرية لودر، ولم يظهر مكان اعتقالهم أو تواجدهم لم يوصل الى سجن مديرية لودر، مناشدين المنظمات الحقوقية والجهات المعنية-وعلى رأسها المرصد اليمني لحقوق الإنسان- بالتعاون معهم لكشف مكان اختفائهم.

وأدانت «زهراء صالح عبد الله» رئيسة مركز الحوار لثقافة حقوق الإنسان بمحافظات عدن  لحج  أبين ما أقدمت عليه السلطة تجاه أبناء مكيراس وغيرهم من أبناء الجنوب المعتقلين من الناشطين الحقوقيين والسياسيين لدى السلطة وبدون مسوغ قانوني وطالبت بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والناشطين السياسيين وعلى رأسهم قادة  الحراك السلمي في الجنوب، والاعتراف بالقضية الجنوبية، داعية كافة المنظمات الدولية والمحلية والمرصد اليمني لحقوق الإنسان بالكشف عن مصير الناشط  ناصر محسن الراعي رئيس جمعية العاطلين عن العمل في مكيراس.

كما طالبت بوقف المحاكمات ضد نشطاء الحراك السياسي في الجنوب  ووقف الحرب الدائرة في محافظة صعده وفتح حوار جاد من قبل السلطة لحقن  الدماء المارقة منذ أكثر من 4 سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى